الشاعر / قاسم الساعديكانت ولادتي في زمن البؤس والضياع الذي هب من صحراء الدكتاتورية والتعسف وامسيت يتيماً حاملاً حقيبتي المملوئة بهمومي التي اقتطفتها من حدائق التشرد والحرمان,,,,
ومرت السنين الاليمة وانا كذلك اعاني من شدة الضمئ الى الصرح الشامخ الذي اصر قساة القلب على تهديمه وجعله تحت التراب لكنه بقى بيرقاً شامخاً يرفرف في سماء الحرية ,,,,,
نعم حتى اتى اليوم الذي كنت انتظره وعيناي تربو على طريق الخلاص لكن كل من كانت همومه كهمومي هب الى بعض الاماكن التي استقرت فيها تلك الصروح الشامخة لكن لايلقون سوى بعض الذكريات والمقتنيات الطاهرة في تلك الخالدة التي ينهل الدمع عند ذكرها انها المقابر الجماعية,,,
من هنا اردت ان اسلط الضوء على قصتي مع هذه المقابر الطاهرة التي تركت في قلبي جرحاً لايشفي حتى نهاية عمري اقول في في قصيدتي اليتيم,,,,
ومرت السنين الاليمة وانا كذلك اعاني من شدة الضمئ الى الصرح الشامخ الذي اصر قساة القلب على تهديمه وجعله تحت التراب لكنه بقى بيرقاً شامخاً يرفرف في سماء الحرية ,,,,,
نعم حتى اتى اليوم الذي كنت انتظره وعيناي تربو على طريق الخلاص لكن كل من كانت همومه كهمومي هب الى بعض الاماكن التي استقرت فيها تلك الصروح الشامخة لكن لايلقون سوى بعض الذكريات والمقتنيات الطاهرة في تلك الخالدة التي ينهل الدمع عند ذكرها انها المقابر الجماعية,,,
من هنا اردت ان اسلط الضوء على قصتي مع هذه المقابر الطاهرة التي تركت في قلبي جرحاً لايشفي حتى نهاية عمري اقول في في قصيدتي اليتيم,,,,
اجيت انشد على الماشافته العين
ابوي الطاح مدري بيا نوية
ادور عليه كمت ودموعي نهران
ومقابر غاد صاحوا جماعية
ركضت الهه ركض ساعة ازحف ازحوف
وصلت ونار تلهب صفت بية
لكيت ارجال كثرة وشيب واطفال
وحريم وغاد طاحت جم ضحية
لكيت ارجال كثرة وجومة اعظام
الكل مكتوب مجهول الهوية
واشمن كمت انه بهاي العظام
لجن ماطحت على العلة الخفية
ورجعت الدارنه وكليبي ملجوم
وصفت بحشاي طعنات الخناجر
الم وحزان عندي وكثرة هموم
وطعني الوكت مابين الخواصر
صحت يابوية وينك كلي ياحيد
امس واليوم ادور وابقى باجر
ونته تعرف زين وتدري بالناس
اليتيم ابينهم يكسر الخاطر
اخوكم الشاعر والاعلامي
قاسم محمد الساعدي