الارهاب في العراق اعتاد على استهداف المواطنيين العزل ... خصوصاً يستهدف
الاماكن المكتضة بالناس ... وهاهو البارحة يشنُّ هجماته المتوحشة على مدينة مقدسة
مثل الكاظمية التي تقدم اليها الآلآف من الزائرين
لمرقد الاماميين الكاظميين عليهما السلام لتتقرب بهم الى الله ويطلبون
حوائجهم ... البارحة كانت لهزات التفجيرات الارهابية المقيتة صوتٌ هرع منه الضمير ... الاطفال تجهش
بالبكاء وهم يتصارخون لانهم فقدوا آبائهم وأمهاتهم وعائلاتهم ... مشاهد الموت كانت
تبكي الحجر صور التقطتها المشاهر لايمكن لها ان تمّحى الاشلاء المتناثرة صلّت بوداعها
الاخير من أجل العراق ...
كعادتهم (الساقطون) بعد تفجير السيارة المفخخة في الساحة المؤدية الى باب
المراد أخذوا يضربون الكاظمية بالهاونات وأصوات أطلاق النار عمت السماء
الملتهبة...
التعليق لكم لا استطيع ان اكمل