الخميس، 18 أبريل 2013

الى متى هذا الجفاء ... ياحمامة الاحلام ... الشاعر قاسم الساعدي


الى متى هذا الجفاء....يا حمامة الاحلام

 

طرزت حروفي بعبير ذكرياتنا

علكِ تتذكرين وعودكِ لي

حيث كنا نختلي على ظهر سفن الاحلام

وكنت اقص لكِ رواياتي

التي كتبتها بكِ

فأنا ما زلت محافظاً على ذلك الوعد

وما زلت احتفظ أيضاً

 ببقايا الدموع

التي لم تسقط ألا لكِ


 
يا لوحتي الثمينة

انا لم اخدش شعوركِ يوماً

فلما هذا الجفاء

وأنا لم أحلمُ ان أنحني يوماً                          

وأليكِ ارغبُ بالانحناء

لأُقدم في يدي باقاتُ وردٍ

علّني اجتاز هذا الاختبار....

قاسم الساعدي

18/ 4/ 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق