سيرة الشهيد المجاهد محمد جابر سفر الساعدي- قاسم الساعدي - الناصرية
Thu, 12 Apr 2012 الساعة : 13:22

سأسطر كلماتي التي احتفظت بها منذ نشوء الضمير, وهزت وجداني في كثيرا من الاحيان, لأنني افتقدت كنزا لا يعوض بكنز ومنارة لا تشبهها منارة, ونهرا كان همه التقدم نحو الحياة السعيدة في ارض الحضارة الاولى التي انبثق منها النور وسطع على العالم الاخر, لأنها دون فيها الحرف الاول والقانون الاول وفيها سمعت النغمة الاولى انها ذي قار, مدينة الادباء والشعراء والمثقفين ومدينة النبي ابراهيم (ع ) بقيت خالدة بإرثها الثقافي , وخلدت فيها أسماء من أبنائها الذين اجادوا بأنفسهم من أجلها, وكما قال بعض الشعراء
(والجود بالنفس اسمى غاية الجود) أذا سأسطرها على هذه الاوراق وأطلب السماح منهم لأننا ماذا نقول وماذا نرسم للذي ضحى بنفسه من اجل الحرية؟ ومن اجل الدين والوطن؟ انه صرحا شامخا يتذكره الشجعان والثوار كلما ذكروا بطلاً او ثورة وتناقلت قصصه للأجيال لكي يتعرفوا عن كل رمزا من رموز العراق رموز العنفوان والتصدي الجهادي اردنا ان نسلط الضوء على بيرقا من بيارق الجهاد الاسلامي ضل مرفرفا وشامخا في سماء الحرية انه الشهيد المجاهد ( محمد جابر سفر الساعدي ) الملقب حركياً ( بــــأبو ابراهيم الملـــة)
(والجود بالنفس اسمى غاية الجود) أذا سأسطرها على هذه الاوراق وأطلب السماح منهم لأننا ماذا نقول وماذا نرسم للذي ضحى بنفسه من اجل الحرية؟ ومن اجل الدين والوطن؟ انه صرحا شامخا يتذكره الشجعان والثوار كلما ذكروا بطلاً او ثورة وتناقلت قصصه للأجيال لكي يتعرفوا عن كل رمزا من رموز العراق رموز العنفوان والتصدي الجهادي اردنا ان نسلط الضوء على بيرقا من بيارق الجهاد الاسلامي ضل مرفرفا وشامخا في سماء الحرية انه الشهيد المجاهد ( محمد جابر سفر الساعدي ) الملقب حركياً ( بــــأبو ابراهيم الملـــة)
ولد الشهيد محمد جابر سفر سالم الساعدي عام( 1954) في سوق الشيوخ ونشأ وترعرع بين عائلته التي كانت تعتمد على الصيد والزراعة في قوتها , دخل المدرسة الابتدائية مع اصدقائه في المدينة ومن بينهم الشهيد صدوق الشيخ يوسف الشحتور والاستاذ المهندس حسن السنيد عضو البرلمان العراقي ثم انتقل الى مدرسة السدير في الريف عشيرة النواشي تبعا للرزق ثم عاد الى مدرسة السوق الابتدائية ولم يكمل الدراسة المتوسطة بسب الظروف المعيشية والامنية ,التحق بالخدمة العسكرية وبقي فيها الى عام 1977 وكان رافضاً ان يخدم في ضل الحكومة البعثية الفاشية وتعرض خلال تلك الفترة لعدة اعتقالات في مديرية امن سوق الشيوخ والناصرية وبعد تسريحه من الجيش عمل سائقا في مديرية الطرق والجسور في ذي قار ,,
ابتدأت نشاطاته السياسة منذ اول شبابه حيث انظم الى صفوف حزب الدعوة الاسلامية ووردتنا معلومات من اصدقائه المقربين امثال الحاج حسن السنيد والحاج عبد الحسن عباس طاهر الراضي (ابو رضا) والحاج هادي ياسر كريم والاستاذ سلام حمود والسيد حسن الجابر (ابو ايوب ) وكثيرين اخرين بان الشهيد كان من البارزين في نشر الدعوة ومن الشجعان والمتصدين لجميع الحوادث والابتلاءات وكان الشهيد من المؤسسين لمقرات المجاهدين في مناطق الاهوار عام 1974 ,خاض الشهيد عدة عمليات جهادية ضد البعث المقيت وتعرض لعدة اعتقالات في مديريات الامن وسجون الارهاب الصدامي الا انه لم تهز منه هذه الاعتقالات شعره ولم يتراجع عن تأدية ما حمل به كان يعلم الاطفال والشباب الصلاة ويحثهم على الذهاب للمساجد كما كان يذهب الى النجف الاشرف مع الشيخ ( خليفه فارس )وكيل السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) في سوق الشيوخ ليلتقوا بالسيد الشهيد ويأخذوا منه بعض التوجيهات ,وفي عام 1979 وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تكاتفت ايادي المؤمنين لكن في المقابل ازدادت شراسة البعث الكافر في متابعة واعتقال المؤمنين وكان نصيب شهيدنا الاعتقال بسب نشاطه السياسي كان يوزع المنشورات الاسلامية على الطلبة مما جلبت له السجن لمدة 45 يوم بعد ان خبر احد المدرسين عليه جلاوزة الامن الكافر لكنه لم يدلي باي اعتراف رغم تهديدهم له بالإعدام حيث اتجهوا به الى مدينة الرفاعي شمال الناصرية وقالوا سوف نقتله هنا لكن الشهيد واجههم بكل صمود ولم يعترف على ما اعتقل لأجله قام والده الحاج جابر سفر بدوره وذهب الى المحافظ آنذاك وشرح له حال ابنه وانه برىء وليس عنده شيء ضد الدولة بعدها اطلقوا سراحه عاد مباشرتا الى عمله الجهادي في عام 1982, وذكر لي جدي المرحوم جابر سفر ان والدي الشهيد تعرض لعدت اعتقالات معظمها يتوسط له المرحوم الشيخ محمد المنشد آل غزي ويتم الافراج عنه حتى ابلغني الشيخ محمد في احد المرات ان يترك السياسة فعندما خرج ابلغته وصية الشيخ المنشد فكتب بيت من الابوذية ارسله بيدي الى المرحوم محمد المنشد يقول فيه
تحية اكتب لابن منشد وسالم
طيب ذات اعرفنك وسالم
انه هيهات اطخ راسي وسالم
ولرجه مهادنه من اهل الردية
فذهبت الى الشيخ واخذت معي هدية له عبارة عن خروف وكيس من الرز وتمراً اكراما له فعندما وصلت رفض ان يأخذ الهدية سوى التمر وقال ان ابي منشد آل حبيب لم يوصني ان اخذت شيء مقابل وقفتي او مساعدتي للناس انا اطلب من الله سبحانه وتعالى ان يوقفني فقلت ياابا جاسم اسمح لي ان اقول فيك شعراً فقال لي تفضل فقلت
يبن منشد عليك الكلب دلة
بحيث انت على المعروف دلة
مثل عثك النخل بالصيف دلة
ترحب بالضيوف بكل ثنية
فقال احد الجالسين في المضيف ( يسلم راسك حجي ),بعدها تم اعتقال شقيقه الاستاذ علي جابر سفر في عام 1982م وحكم عليه مؤبد في سجن ابو غريب وخلال السنه نفسها تم اعدام زوج شقيقته المهندس جاسب كريفس ناصر لنشاطهما السياسي آنذاك ,,
كان الشهيد من الناس المؤمنين منذ طفولته حيث كانت عائلته من العوائل المؤمنة والموضبين على الصلاة والتدين اخذ دوره في الخطابة الحسينية وقتاً من الزمن وكان يمارس الخطابة بالرغم من بحث القوات الاجرامية عنه كان سلاحه لا يفارقه ورفضه للنظام واضح للآخرين حتى زوجته واطفاله لم يسجلهم في سجلات النظام المباد الرسمية كما في سجلات ( عقد الزواج والنفوس ) وغيرها ولم يحصلوا اطفاله على الجنسية العراقية الابعد استشهاده بأربع سنوات تقريبا ,,
كان من الابطال الشجعان ومتحمسا للتغيير وبناء الوطن بناء اسلامي وهكذا واصل جهاده بين اخوته الدعاة امثال السيد ( الشهيد ياسين السيد خلف الهدام والشهيد رحيم قاسم سلمان و السيد جواد جميل وغيرهم كثيرين ) في عموم العراق الحبيب ,,
كانت المرحومة أمي معه في الاهوار ولديها أخي جاسم ( ابراهيم )تآزره في الشده والمحن وتحكي له بالمواقف البطولية التي ابدوها الشهداء الذين سبقوه في الشهادة وذكرت لي هي قائلة ذات يوم كنت انا وابوك واخوك جاسم وكنت احملك في بطني وكنا متجهين الى المقر في هور الجماملة وجاءت الطائرة السمتية بحثا عن المجاهدين فقام ابوك بالمواجهة واخذ مسدداً بندقيته نحوها ويبادلها النار وهي قامت بقصفنا الى ان لذنا في احد القصبات ,,
استشهد البطل محمد جابر سفر عام 1985 في مواجهه مع ازلام النظام البائد في منطقة العكيكة من سوق الشيوخ هو والشهيد(صالح المطيري) والشهيد باقر عبد الله المطيري وكان شقيقهم فاقد المطيري معهم في الدار مصاب تمكن من الخروج وذهب في الليل الى دار الحاج ابو عبود الوائلي برفقة السيد الشهيد عبد المطلب حتى يعالجه وبعد ذلك اخذ يعمل بأسمه الصريح بعد هذه الحادثة الا انه قتله رجال الطاغية صدام ,في هذه المعركة تمكنوا شهدائنا من قتل 13 من رجال حزب البعث و الامن والشرطة آنذاك واستمرت المعركة ما يقارب الاربعة عشر ساعة تقريبا منذ شروق الشمس حتى مغيبها الا ان القوات الصدامية استخدمت في النهاية قنابر هاون وصواريخ القاذفات وجلبوا معهم شفل لهدم الدار التي كانوا محتمين فيها الشهداء , وذكر لي احد شهود العيان المهندس علي طعمة الحضري قائلاً " ان المعركة بدأت منذ الصباح وكنا ذاهبين الى المدرسة والمعركة مستمرة وفي الساعة الحادية عشر تقريباً جاء فوج مغاوير وفي الساعة الثانية ضهراً جاءت تعزيزات أخرى وسميت هذه المعركة بقادسية ( هيلة ) نسبة لأم الشهداء صالح وباقر وفاقد التي وقعت المعركة في دارهم الخالدة التي لا تزال أطلالها شامخة بذكرياتها الباسلة وجاء المحافظ في وقتها الى هذه الواقعة وأمر صاحب الشفل ان يهدم الدار على هؤلاء الابطال " الا ان صاحب الشفل عندما اقدم على هدم الدار ممتثلاً لأمر الظلمة دون ان يحسب انه قادم على قتل ثلاثة مجاهدين ليس لهم ذنب سوى انهم لم يرضخوا للحكومة البعثية الفاسدة وأزلامها المنافقين اقتل ولم يستطع الوصول اليهم ,في هذه المعركة أستشهد ثلاثة من شهداء العراق مضحين بأنفسهم من أجل قول الحق وخلاص العراق من هذه الحقبة السوداء ولكنهم أشعلوا شموع الحرية وسقوا شجرة الاسلام بدمائهم الزكية التي سالت على ضفاف الفرات فألف تحية معطرة بالعبير لكم أيها الشهداء ,يامن جعلتكم وسام شرف لي وأقص روايتكم هذه كلما أرت الفخر فسلاما عليك يا والدي ابا ابراهيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا وسيبقى ذكراك ونهجك وجهادك فناراً الخالدين ....
ابتدأت نشاطاته السياسة منذ اول شبابه حيث انظم الى صفوف حزب الدعوة الاسلامية ووردتنا معلومات من اصدقائه المقربين امثال الحاج حسن السنيد والحاج عبد الحسن عباس طاهر الراضي (ابو رضا) والحاج هادي ياسر كريم والاستاذ سلام حمود والسيد حسن الجابر (ابو ايوب ) وكثيرين اخرين بان الشهيد كان من البارزين في نشر الدعوة ومن الشجعان والمتصدين لجميع الحوادث والابتلاءات وكان الشهيد من المؤسسين لمقرات المجاهدين في مناطق الاهوار عام 1974 ,خاض الشهيد عدة عمليات جهادية ضد البعث المقيت وتعرض لعدة اعتقالات في مديريات الامن وسجون الارهاب الصدامي الا انه لم تهز منه هذه الاعتقالات شعره ولم يتراجع عن تأدية ما حمل به كان يعلم الاطفال والشباب الصلاة ويحثهم على الذهاب للمساجد كما كان يذهب الى النجف الاشرف مع الشيخ ( خليفه فارس )وكيل السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) في سوق الشيوخ ليلتقوا بالسيد الشهيد ويأخذوا منه بعض التوجيهات ,وفي عام 1979 وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تكاتفت ايادي المؤمنين لكن في المقابل ازدادت شراسة البعث الكافر في متابعة واعتقال المؤمنين وكان نصيب شهيدنا الاعتقال بسب نشاطه السياسي كان يوزع المنشورات الاسلامية على الطلبة مما جلبت له السجن لمدة 45 يوم بعد ان خبر احد المدرسين عليه جلاوزة الامن الكافر لكنه لم يدلي باي اعتراف رغم تهديدهم له بالإعدام حيث اتجهوا به الى مدينة الرفاعي شمال الناصرية وقالوا سوف نقتله هنا لكن الشهيد واجههم بكل صمود ولم يعترف على ما اعتقل لأجله قام والده الحاج جابر سفر بدوره وذهب الى المحافظ آنذاك وشرح له حال ابنه وانه برىء وليس عنده شيء ضد الدولة بعدها اطلقوا سراحه عاد مباشرتا الى عمله الجهادي في عام 1982, وذكر لي جدي المرحوم جابر سفر ان والدي الشهيد تعرض لعدت اعتقالات معظمها يتوسط له المرحوم الشيخ محمد المنشد آل غزي ويتم الافراج عنه حتى ابلغني الشيخ محمد في احد المرات ان يترك السياسة فعندما خرج ابلغته وصية الشيخ المنشد فكتب بيت من الابوذية ارسله بيدي الى المرحوم محمد المنشد يقول فيه
تحية اكتب لابن منشد وسالم
طيب ذات اعرفنك وسالم
انه هيهات اطخ راسي وسالم
ولرجه مهادنه من اهل الردية
فذهبت الى الشيخ واخذت معي هدية له عبارة عن خروف وكيس من الرز وتمراً اكراما له فعندما وصلت رفض ان يأخذ الهدية سوى التمر وقال ان ابي منشد آل حبيب لم يوصني ان اخذت شيء مقابل وقفتي او مساعدتي للناس انا اطلب من الله سبحانه وتعالى ان يوقفني فقلت ياابا جاسم اسمح لي ان اقول فيك شعراً فقال لي تفضل فقلت
يبن منشد عليك الكلب دلة
بحيث انت على المعروف دلة
مثل عثك النخل بالصيف دلة
ترحب بالضيوف بكل ثنية
فقال احد الجالسين في المضيف ( يسلم راسك حجي ),بعدها تم اعتقال شقيقه الاستاذ علي جابر سفر في عام 1982م وحكم عليه مؤبد في سجن ابو غريب وخلال السنه نفسها تم اعدام زوج شقيقته المهندس جاسب كريفس ناصر لنشاطهما السياسي آنذاك ,,
كان الشهيد من الناس المؤمنين منذ طفولته حيث كانت عائلته من العوائل المؤمنة والموضبين على الصلاة والتدين اخذ دوره في الخطابة الحسينية وقتاً من الزمن وكان يمارس الخطابة بالرغم من بحث القوات الاجرامية عنه كان سلاحه لا يفارقه ورفضه للنظام واضح للآخرين حتى زوجته واطفاله لم يسجلهم في سجلات النظام المباد الرسمية كما في سجلات ( عقد الزواج والنفوس ) وغيرها ولم يحصلوا اطفاله على الجنسية العراقية الابعد استشهاده بأربع سنوات تقريبا ,,
كان من الابطال الشجعان ومتحمسا للتغيير وبناء الوطن بناء اسلامي وهكذا واصل جهاده بين اخوته الدعاة امثال السيد ( الشهيد ياسين السيد خلف الهدام والشهيد رحيم قاسم سلمان و السيد جواد جميل وغيرهم كثيرين ) في عموم العراق الحبيب ,,
كانت المرحومة أمي معه في الاهوار ولديها أخي جاسم ( ابراهيم )تآزره في الشده والمحن وتحكي له بالمواقف البطولية التي ابدوها الشهداء الذين سبقوه في الشهادة وذكرت لي هي قائلة ذات يوم كنت انا وابوك واخوك جاسم وكنت احملك في بطني وكنا متجهين الى المقر في هور الجماملة وجاءت الطائرة السمتية بحثا عن المجاهدين فقام ابوك بالمواجهة واخذ مسدداً بندقيته نحوها ويبادلها النار وهي قامت بقصفنا الى ان لذنا في احد القصبات ,,
استشهد البطل محمد جابر سفر عام 1985 في مواجهه مع ازلام النظام البائد في منطقة العكيكة من سوق الشيوخ هو والشهيد(صالح المطيري) والشهيد باقر عبد الله المطيري وكان شقيقهم فاقد المطيري معهم في الدار مصاب تمكن من الخروج وذهب في الليل الى دار الحاج ابو عبود الوائلي برفقة السيد الشهيد عبد المطلب حتى يعالجه وبعد ذلك اخذ يعمل بأسمه الصريح بعد هذه الحادثة الا انه قتله رجال الطاغية صدام ,في هذه المعركة تمكنوا شهدائنا من قتل 13 من رجال حزب البعث و الامن والشرطة آنذاك واستمرت المعركة ما يقارب الاربعة عشر ساعة تقريبا منذ شروق الشمس حتى مغيبها الا ان القوات الصدامية استخدمت في النهاية قنابر هاون وصواريخ القاذفات وجلبوا معهم شفل لهدم الدار التي كانوا محتمين فيها الشهداء , وذكر لي احد شهود العيان المهندس علي طعمة الحضري قائلاً " ان المعركة بدأت منذ الصباح وكنا ذاهبين الى المدرسة والمعركة مستمرة وفي الساعة الحادية عشر تقريباً جاء فوج مغاوير وفي الساعة الثانية ضهراً جاءت تعزيزات أخرى وسميت هذه المعركة بقادسية ( هيلة ) نسبة لأم الشهداء صالح وباقر وفاقد التي وقعت المعركة في دارهم الخالدة التي لا تزال أطلالها شامخة بذكرياتها الباسلة وجاء المحافظ في وقتها الى هذه الواقعة وأمر صاحب الشفل ان يهدم الدار على هؤلاء الابطال " الا ان صاحب الشفل عندما اقدم على هدم الدار ممتثلاً لأمر الظلمة دون ان يحسب انه قادم على قتل ثلاثة مجاهدين ليس لهم ذنب سوى انهم لم يرضخوا للحكومة البعثية الفاسدة وأزلامها المنافقين اقتل ولم يستطع الوصول اليهم ,في هذه المعركة أستشهد ثلاثة من شهداء العراق مضحين بأنفسهم من أجل قول الحق وخلاص العراق من هذه الحقبة السوداء ولكنهم أشعلوا شموع الحرية وسقوا شجرة الاسلام بدمائهم الزكية التي سالت على ضفاف الفرات فألف تحية معطرة بالعبير لكم أيها الشهداء ,يامن جعلتكم وسام شرف لي وأقص روايتكم هذه كلما أرت الفخر فسلاما عليك يا والدي ابا ابراهيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا وسيبقى ذكراك ونهجك وجهادك فناراً الخالدين ....
الشاعر والاعلامي قاسم الساعدي
ابن الشهيد
محمد جابر سفر
ابن الشهيد
محمد جابر سفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق